نضال الجماهير

مدخل إلى دراسة نضال الجماهير

ضد الاستعمار والإمبريالية والصهيونية في الساحة الفلسطينية

المحتويات:
مقدمة: التناقض الرئيسي والأساسي لتحديد مراحل النضال من أجل حل هذا التناقض

1897- 1908: عجز القيادات الإقطاعية في الدفاع عن الوطن. فشل محاولات التمهيد لنمو رأسمالي. وهبات فلاحية نتيجة لتكثيف استغلال الفلاحين.

1908- 1917: القيادات الإقطاعية والبرجوازية تقود الجماهير في الصراع ضد البرجوازية وتستغل الإمبريالية هذا الصراع لصالحها في اكتمال اقتسام الوطن العربي.

1918-1929: القيادات الإقطاعية تحاول أن تركب موجة الجماهير وأن توجهها ضد الصهيونية فقط وليس ضد الإمبريالية البريطانية.

1930 -1939: زيادة إفقار الفلاحين والبدو ونمو الطبقة العاملة يعطي زخماً للحركة الجماهيرية.

1940- 1948: انحسار النضال الجماهيري وقمعه من قبل الصهاينة، واحتوائه من قبل الرجعيات العربية.

1948- 1967: البرجوازية تبدأ بإنهاء الأنماط ما قبل الرأسمالية على أكتاف الجماهير وتتخذ في بادئ الأمر طابعاً تقدمياً ولكن حرب 1967 تكشف عجزها.

1967- 1976: اتضاح ميل البرجوازية إلى الارتباط بالاحتكارات، وضعف البرجوازية غير المرتبطة وبدايات البحث عن حل جذري.

خاتمة: عجز الأحزاب الشيوعية في قيادة النضال الوطني.

مقدمة:

إن فلسطين جزء لا يتجزأ من الوطن العربي، ولم توجد كمساحة سياسية منفصلة نسبياً عن الساحات المحيطة إلا ثلاثين عاماً (فترة الاحتلال الإمبريالي البريطاني). إن التناقض الرئيسي في فلسطين كما في الوطن العربي طيلة عهد سيطرة الاستعمار والإمبريالية على بلادنا هو بين الاستعمار فالإمبريالية (بما فيه مخفرها الصهيوني) وركائزها العربية من إقطاع ورأسمال مرتبط، وبين شعبنا من فلاحين وبدو وعمال وفئات متوسطة مدنية وريفية ورأسمالية غير مرتبطة بالإمبريالية.

وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار:القوى الطبقية المحركة للنضال.
القوى الطبقية القائدة للنضال.
بنية الأنظمة العربية المجاورة التي تؤثر وتتأثر بنضالنا.
وضع الثورة العالمية التي نحن جزء لا يتجزأ منها.
وضع الاستعمار والإمبريالية بشكل عام وفي بلادنا بشكل خاص
ويمكننا أن نميز الفترات السبع التالية في نضال جماهيرنا من أجل هذا التناقض الرئيسي:

النص الكامل في ب.د.ف.